ملخص
لقد ركز بحث الدراسة بشكل رئيس ي على فهم معنى التأخير في مشاريع قطاع االنشاءات في سلطنة عمان والطريقةالتي يمكن التغلب عليها. تجدر اإلشارة إلى أن انتشار ظاهرة التأخيرفيمشاريعقطاع االنشاءاتفيسلطنة عمان وأجزاءأخرىمن العالم قد أثر سلبا علىالقطاع. استخدم الباحثدراسة استقصائيةمصممةلالستبيان وزعتعلىاألطرافالثالثةملشاريعقطاع االنشاءات في سلطنة عمان )أصحابالعمل واالستشاريين واملقاولين( باإلضافةإلىدراسة حالةأربعةمشاريعتم تنفيذهامن قبل الشركةالتي يعمل بها الباحث فيقطاع الصرفالصحيمن أجل اختباروالتحقق من النتائج الثانوية للبيانات. وقد تمكنت الدراسةمن تحديد األسباب الرئيسيةالتي تؤدي إلىمتوسط )20-٪50)٪من التأخيرفي املشاريعبقطاع االنشاءات في سلطنة عمان مثل عدم وجودبرنامج مناسب لشراء املواد،والتخطيط غير الفعال، والجدولة من قبل املقاولين، وعدم االستقرار في عملية صنع القرار ألصحاب العمل، وتغييرفيالتصاميم،وبطؤ معالجةالتصاريح.كل هذهالعوامل تساهم فيزيادةالتأخيرفيمشاريع هذا القطاع مما يؤدي إلى تجاوز الوقت،وتجاوز التكاليف،وزيادة التأثير على االستفادةمن املواردبشكل عام،واإلنجازالناجح،وأهدافاملشاريع. وفي هذا السياق، ركزت الدراسة أساسا على تحليل التدابير العالجية املمكنة التي يمكن أن تمكن مشاريعقطاع االنشاءات من معالجةالتأخيرالسائد داخل هذا القطاع.وباملثل، فإن بعض التدابير الرئيسيةالتيتم تحديدها في هذا السياق تشمل الحد من تدخل أصحابالعمل،والتخطيط الثابت، وجدولةورصد األعمال من طرففريقإدارةاملشروع.
تحميل